حقيقة ما يجري في غزه جريمة أباده جماعية بغياب الضمير الإنساني الدولي

حقيقة ما يجري في غزه جريمة أباده جماعية بغياب الضمير الإنساني الدولي

  • حقيقة ما يجري في غزه جريمة أباده جماعية بغياب الضمير الإنساني الدولي

افاق قبل 3 سنة

حقيقة ما يجري في غزه جريمة أباده جماعية بغياب الضمير الإنساني الدولي

جرائم أباده جماعية يتعرض له الشعب العربي الفلسطيني وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب يندى لها جبين الانسانية يرتكبها الاحتلال الصهيوني منذ بداية اعلان حربه على قطاع غزة علما ان قطاع غزه يخضع للاحتلال الصهيوني واستعمال القوه الغاشمه ضد السكان جريمة حرب بكل ما تحمله عملية التوصيف لحرب الاباده ، جرائم الاباده والعوده بغزه للعصر الحجري تجري أمام العالم أجمع دون أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل جاد وفاعل لوقف الحرب البربريه التي تستهدف الانسان والحجر ،هناك عائلات تباد باكملها نتيجة القصف الجوي البري وسلاح المدفعيه والعالم يشاهد اشلاء الاطفال والشيوخ والنساء دون وازع من ضمير وهي تسعى الى إلحاق أكبر قدر ممكن من الدمار بالبنى التحتية المدنية في القطاع.

من يرتكب هذه المجازر والجرائم هو من يدعي انه تعرض للظلم على مدى عقود وانه كان ضحية للنازية وما زال العالم يتعاطف معه الى درجة ان ما تقوم به قوات الاحتلال يفوق مجازر الانسانيه وان في استعمال الاسلحه المحرمه دوليا دليل الامعان في ارتكاب الجرائم وان بعض القوى العالمية تغض النظر عن ارتكاب الجرائم الاسرائيليه وتعتبرها دفاعا عن النفس وان السماح بارتكاب نفس الجرائم ايام النازيه هو دليل سياسة الكيل بمكيالين ، وما يرتكب من جرائم بحق أطفال فلسطين وكانهم لا ينتمون للجنس البشري أو أن الدم الفلسطيني من المباح سفكه اذا كان الجزار اسرائيليا.

أميركا تمارس سياسة خداع العالم أجمع خاصة الشعوب العربية والاسلامية وتزعم على لسان الناطقين باسم ادارة جو بايدن انها تسعى جاهدة لتخفيض التوتر والتوصل لوقف أطلاق النار فيما تزود الكيان الصهيوني البربري علنا بالمزيد من القذائف والصواريخ والاسلحة الفتاكة لقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين وتدمير بنيته التحتيه ، وتحول للمرة الثالثة دون اصدار بيان من مجلس الأمن، وهي نفس أميركا التي فقدت مصداقيتها منذ وقت طويل ولا يمكن الرهان على ان تتخذ ادارتها الحالية موقفا عادلا من الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي. وهذا ما يجب على الفلسطينيين ان يدركوه جيدا وان لا تزغزغ عواطفهم بتصريحات امريكيه ان تسعى لحل الدولتين وان يعلم الجميع ان الشرعيه لا تكتسب من الاداره الامريكيه

أما أوروبا، ورغم البيانات الداعية لتخفيض التوتر ووقف التصعيد إلا ان موقفها للأسف ينطوي على نفس النفاق والتضليل ولم تتخذ أي موقف جاد لوقف هذه الجرائم الاسرائيلية رغم قدرتها على ذلك، بينما وجدناها تسارع الى التدخل عسكريا في أكثر من دولة عربية تحت شعارات حقوق الانسان والحرية تلك الشعارات التي داستها اسرائيل.

هذه الهيمنة الأميركية على قرار النظام العالمي وهذا النفاق الأوروبي وبالتالي عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ موقف ملزم لإسرائيل رغم المظاهرات الحاشدة المتضامنة مع فلسطين في عواصم العالم، أديا الى غياب المسؤوليه الانسانيه وغياب الضمير العالمي ، الكيانةالصهيوني اعاد العالم الى العصور الوسطى ويشعل حربا دينيه وبتنا في

في عصر يتنكر لحقوق الانسان والمواثيق الدولية وتسييد شريعة الغاب.

الاستعمار الغربي بأشكاله الجديدة القديمة يوفر لاسرائيل الأجواء المناسبة لارتكاب جرائمها بل انه يمدها بالسلاح والمال والحماية في المحافل الدولية، ولهذا لا أسف على هكذا نظام دولي عاجز عن تطبيق ما أنشئ من أجله في الحفاظ على الأمن والسلم العالميين واحترام حقوق الانسان وملاحقة مجرمي الحرب.

وعلينا ان لا ننسى النظام العربي المنقسم على نفسه حيث للاسف البعض من هذا النظام يتماهى مع العدوان وهو من هرول للتطبيع مع الكيان الصهيوني وهذا التخاذل العربي سيجر الولايات للامه العربيه ما لم تتدارك هذه الانظمه في اللحظه الاخيره ومراحعة سياستها قبل ان يلفظها شعبها وقد تكشفت خيانتها العظمى وعلى العالم ان يدرك ان دماء أطفال ونساء فلسطين وشبابها الذين استشهدوا بأسلحة الدمار الأميركية وهي اسلحه محرمه دوليا وما كانت لترتكب لولا هذا الدعم الأميركي والصمت الأوروبي والتخاذل للنظام العربي وهذه الجرائم ستبقى وصمة عار في جبين أميركا واوروبا والنظام العربي وفي جبين اسرائيل الدولة المارقة التي أثبتت وحشيتها كدولة استعمارية ووصمة عار في جبين الامم المتحده وقادة العالم اجمع الذين لم يحركوا ساكنا حتى الآن لإنقاذ غزة والقدس وفلسطين من البربريه الصهيونيه

منتدى القوميين العرب / مكتب فلسطين لدعم القضيه الفلسطينيه ومناهضة التطبيع

 

التعليقات على خبر: حقيقة ما يجري في غزه جريمة أباده جماعية بغياب الضمير الإنساني الدولي

حمل التطبيق الأن